من المعلوم تماما تأثير الحالة النفسية على حالة المريض المصاب بالثعلبة خصوصا وأن هذا المرض يكتسب خصوصية نفسية بسبب تأثيره على المظهر وبالذات عند النساء المصابات به، وقد يزيد الأمر سوء طبيعة نظرة المجتمع لهذا الداء وارتباط هذا بالحالة النفسية لدى مريض الثعلبة وبالتالي يؤثر على فرص الشفاء عند استخدام الأدوية والحلول العلاجية المقدمة له، وهنا يأتي دور الحجامة كما يؤكد على ذلك الدكتور سليم الأغبري حيث تلعب الحجامة دورا ايجابيا رائعا في التأثير على الحالة النفسية للمحتجم وتحسن مزاجه العام ولعل هذا ما يلحظه غالبية المحتجمين حتى أولئك الذين لا يعانون من أي أمراض.
إذاً الحجامة؛ هذه الطريقة النبوية الفريدة هي بإذن الله القدير الحل الناجع والعلاج الفعّال لكثير من الحالات المصابة بداء الثعلبة سواء الجزئية أو الكاملة أو الشاملة، ولا غرابة في ذلك فقد أوصى بها رسول وطبيب البشرية خير خلق الله محمد؛ والغرابة حقا أن يأتي من ظهر المسلمين من يقول أنها شعوذة..!.
شرح مواضع حجامة داء الثعلبة
المصاب بداء الثعلبة يحتاج لجلستين بحد أقصى، ويفصل بين الجلسة الأولى والثانية شهر كامل حتى وإن بدأ المرض بالانحسار بعد الجلسة الأولى يجب علينا تكملة الجلسة الثانية حتى نضمن نتائج قوية وعدم عودة تساقط الشعر من جديد.
الجلسة الأولى:
في الجلسة الأولى يتم الاحتجام في المواضع (22 – 23 – 1 – 55 – 43 – 44) كما هو موضع في الرسوم المرفقة.
الجلسة الثانية:
بعد ما يقارب الشهر من الجلسة الأولى تكرر الحجامة في المواضع (1 – 22 – 23 – 55) وعلى الصدغين في الموضعين (104 – 105).
- ليس من الضروري تحري أيام معينة لإجراء عملية الحجامة كما هو الحال في الحجامة الوقائية، ويمكن أن تجرى في أي وقت ولكن يفضل أن تكون الحجامة الصباح على الريق وقبل الاغتسال، كما يستحب أن يكون الطقس في يوم الاحتجام معتدل أو حار نوعاً ما وليس في البرودة الشديدة.
- أخيراً.. يمكنكم أيضا الإطلاع على معلومات شاملة عن داء الثعلبة وكل ما يتعلق بها من مواضيع كما نقدم تفاصيل طريقة علاجية طبيعية فعالة ومجربة للقضاء على داء الثعلبة من خلال الروابط في أسفل الصفحة.
0 التعليقات:
إرسال تعليق